راحت الليالي البيض،وعاد لمحاقه القمر
فصرت أبحث عن خطى الاصحاب عن قليل الاثر
فما جدت خطاي لحاقا،ولو أعددت متاع السفر
فكل يروح ويغتدي الا الايام ونوائب الدهر
فليس مرد لعزمي،الا أن أعياني الكدر
ربما عثرات الأيام،ربما بحجارة الطريق العثر
هي الآمال لاحد لها،هي الأيام أعمال العمر
فما أكتمه عنها يوما،حتى يبديه الزفر
لعل النفس تواقة للحاق،لعلها تقر وتحتضر
ولوتطيل البقاء،أو مزمعة أمرها للسفر
***
راحت الليالي السود،وعاد لأئتلاقه القمر
فعلمت خطى الأصحاب،ورأيت مواطىء الأثر
وأن يغتالني دهري ،أن أضرب وأستأخر
فعلمت الطريق واضحة،وليس من عثر
وعثرات الأيام لابد منها،ولابد أن تغتفر
وان احتارت نفسي بقصر أو طول العمر.
احمدسالم
11\11\2009
Advertisements
اترك رد